معلومة طقسية
فى شهر كيهك(آحاد + أيام الأسبوع) يقول الكاهن"أتيت” فى"نسجد لك أيها المسيح مع أبيك الصالح والروح القدس لأنك (……) وخلصتنا "لأن في نهايته نحتفل بعيد الميلاد فلا يصح أن نقول"قمت"

أقوال آباء
"لا تكسل عن الذهاب إلى الكنيسة يوم عطلتك،إذ تظل نائماً وتقول انه راحة،وتكسل عن الذهاب لسماع القداس الإلهي،هب انك وعدت أحد أصدقائك ميعاداً هل تخلف الميعاد؟أتظل نائماً؟أقول كلا.بل انك تحافظ على الميعاد بكل جهدك.أفما يليق بك أن تعامل إلهك معاملة أحد أصحابك؟لا تكسل،وتناول من جسد الرب ودمه لكي تثبت فيه وهو فيك"
(البابا كيرلس السادس)

آية اليوم
"فماذا نفعتنا الكبرياء و ماذا أفادنا اعتزازنا بالأموال؟"
(حكمة 5 : 8)

أسئلة فى العقيدة

بصوت القمص مرقس داود

ما الذي يميز كهنوت المسيح عن أي كهنوت آخر؟

الرئيسية

 

قصة قصيرة
جريمة في الفكر وفي القلب
في تعليق على كلمات سليمان الحكيم: "الرجل المثقل بدم نفس يهرب إلى الجب، لا يمسكه أحد" (أم17:28) كتب أحدهم بأن الإنسان الذي يشعر بأنه ارتكب جريمة بشعة لا يُفارق الخوف نفسه. قال إن أحد رجال المخابرات الأمريكية قال له إنه أحيانًا تبقى بعض الجرائم بلا حلّ، لا يعرف أحد مرتكبيها إلى سنوات. وفجأة يعترف مرتكب الجريمة بما ارتكبه. أحيانًا يكون الشخص قد حُكم عليه بالسجن في قضية أخرى، لكن شبح الجريمة لا يزال في ذهن مرتكبها وقلبه حتى يعترف بها. عُدت بذاكرتي إلى عام 1971 حين اتصل بي إنسان وأنا بلوس أنجيلوس،وكان في حالة انهيار شديد، وسألني أن أحضر فورًا. بالفعل أسرعت بالسفر حيث التقى بي وحده على المطار،وأخذني على جنب ليتحدث معي. قال لي: "لاحظت على زوجتي التي أُحبها جدًا إنها في حالة إحباط شديد، تكاد لا تنام طوال الليل. تكرر ذلك لمدة أيام دون أن أُدرك السبب. بعد أيام، في منتصف الليل، إذ بيد زوجتي تهز كل كياني،وكانت توقظني وهي تقول: قم فإني أود أعترف لك بأمر ما. لقد حاولت منذ سنوات طويلة أن أخفي جريمتي، لكن ضميري كان يُعذبني. اشتد بي الأمر جدًا حتى فقدت قُدرتي على النوم في هذا الأسبوع الأخير. إني اعترف لك.. لك أن تطلب الطلاق،وأنا أساعدك على ذلك، لن أُنكر جريمتي. لك أن تقتلني، فأنا لا استحق أن أعيش! ولدي هذا ليس منك!" روى لي الزوج هذه القصة وانطلقت معه إلى بيته،وعاش أيامًا يُصارع مع نفسه، إذ لم يقدر أن يعيش مع زوجة خائنة مع بقائه أمينًا للَّه ولها كل أيام حياته معها. مرت فترة عصيبة، كان يتصل بي كل يوم حتى استراحت نفسه في داخله بسبب توبتها بدموع، ليس خوفًا منه بل من اللَّه ؛وعادت حياتهما الزوجية إلى سلامها خلال توبتها الصادقة!

من كتاب قصص قصيرة
للقمص تـادرس يعقـوب ملطـى

 رسالة روحية
عيناك أطهر من أن تنظرا إلى الشر!
القدِّيس يوحنا الذهبي الفم
"لا يرغب الرب أن يتطلع على الأخطاء، إذ هو القدير، يلاحظ كل الذين يمارسون أعمالاً ضد الناموس ويخلصني" (راجع أي 35: 13-14). فإن الرب ليس فقط لا يريد أن يفحص الأخطاء، وإنما لا يرغب حتى في التطلع إليها، كما يقول نبي آخر: "أنت يا من لك عينان أطهر من أن تنظرا إلى الشر، ولا تقدران أن تطلعا على الخطأ"... ها أنتم ترون أية عناية إلهية هذه! أية حماية! أي حنو هذا! فإنه لا ينتقم ولا يشمئز من الأعمال!
† † †
بالآثام حُبل بي،وبالخطايا ولدتني أمي. امتزجتُ بالشر،وامتزج الشر بي.
صرت كأني واحد معه. لكن نعمتك انتشلتني، ويداك حملتاني، لتدخلا بي إلى أحضانك.
في شري أصير كمجهولٍٍ بالنسبة لك، فإن عينيك أطهر من أن تنظرا إلى الشر.
وفي حبك تنتظر توبتي،فتحملني في أحضانك! أصير بالحق معروفًا لديك!
من كتاب لقاء يومي مع إلهي
خلال خبرات آباء الكنيسة الأولى
للقمص تـادرس يعقـوب ملطـى