معلومة طقسية
صلاة السجدة جـ4
لماذ ثلاث سجدات؟
تشبهاً بالثالوث القدوس تقام السجدة الأولى والثانية فى الخورس الثانى اشارة إلى الشريعة التى استلمها موسى خارج الهيكل والسجدة الثالثة تقام فى الهيكل ترمز لحلول الروح القدس فى العهد الجديد ونصليها داخل الهيكل.
أقوال آباء
"الصوم وضبط النفس الصوم الحقيقى هو الذى يتدرب فيه الصائم على ضبط النفس ويستمر معه ضبط النفس كمنهج حياة"
(البابا شنودة الثالث)

آية اليوم
"هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ كَغَنَمٍ فِي وَسَطِ ذِئَابٍ فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ وَبُسَطَاءَ كَالْحَمَامِ"
(متى 10 : 16)

أسئلة فى العقيدة

بصوت القمص مرقس داود

لماذا تعددت أنواع الذبيحة؟ وما هي هذه الأنواع؟

الرئيسية

 

قصة قصيرة
دبوس إبرة أم لسعة عقرب؟
قيل إن إنسانًا مُحبًا للقراءة، دخل يومًا إلى مكتبته الخاصة، وتطلَّع إلى إحدى زواياها التي لم يسحب منها كتابًا منذ شهور. تطلَّع إلى الكتب، ثم سحب كتابًا يقرأ فيه، فشعر كأن دبوسًا قد وخز إصبعه. لم يُعطِ الرجل اهتمامًا لذلك، ظانًا أن إنسانًا مهمِلًا استعار منه كتابًا وترك فيه دبوس إبرة مُلتصقًا بإحدى الصفحات. في اليوم التالي بدأت علامات الورم تظهر على إصبعه، وإذ لم يُبالِ أُصيب ذراعه بورمٍ، ثم جسمه كله... وبعد أيام قليلة مات الرجل. لم تكن إصابته بسبب دبوس إبرة، وإنما بلسعة عقرب قاتلة مختفية وراء الكتب... وقد أهمل الرجل في العلاج. حقًا، تحمل كثير من الكتب سمومًا قاتلة، أكثر خطورة من سموم العقرب، متى لدغت فكر إنسانٍ تصيبه بأمراضٍ خفيَّةٍ، وقد تقضي لا على حياته الزمنية فحسب، بل وعلى أبديته، من بين هذه الكتب ما ورد عنها في سفر الأعمال: "وكان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب ويحرقونها أمام الجميع، وحسبوا أثمانها فوجدوها خمسين ألفًا من الفضة. هكذا كانت كلمة الرب تنمو وتقوى بشدة" (أع19:19،20).
من كتاب قصص قصيرة
للقمص تـادرس يعقـوب ملطـى

 رسالة روحية
اهرب من الصداقة مع الفكر الشرير!
الأب مرقس الناسك
"هادمين ظنونًا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله، ومستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح (2 كو 10: 5). تهبنا المعمودية المقدسة حرية كاملة، ومع ذلك فللإنسان مطلق الحرية والإرادة، إما أن يُستعبد مرة أخرى لرباطات شهوانية، أو يبقى حرًا في تنفيذ الوصايا. فإن التصقت إحدى الشهوات بالفكر، فهذا يكون من عمل إرادتنا الخاصة، وليس رغمًا عنا. إذ يقول الكتاب أنه قد أُعطيَ لنا سلطانًا "هادمين ظنونًا" (2 كو 10: 5). ويكون الفكر الشرير، بالنسبة لمن يهدمونه، علامة على حبهم لله وليس للخطية. لأن وجود الفكر الشرير ليس فيه خطية، إنما تكمن الخطية في حديث العقل معه حديث ودٍ وصداقةٍ. فلو أننا لسنا مغرمين بالفكر الشرير، فلماذا نتباطأ نحن فيه؟ إذ ما نبغضه من كل القلب، يستحيل أن تطيل قلوبنا الحديث معه إلاَّ إذا كان لنا شركة خبيثة معه!
† † †
أنت صديقي العجيب،
لن أسمح للحوار ولا للصداقة مع فكر لا يليق بوجودك.
من كتاب لقاء يومي مع إلهي
خلال خبرات آباء الكنيسة الأولى
للقمص تـادرس يعقـوب ملطـى