معلومة طقسية
الصوم الكبير جـ9
" لماذا نصلى فى أسبوع البصخة في الخورس الثاني؟ السيد المسيح صلب على جبل الجلجثة الإقرانيون خارج أورشليم. وقد جاء فى الكتاب المقدس ""فلنخرج إليه خارج المحلة حاملين عاره"" (عب 13 :12 ) "
أقوال آباء
"تدرب إذن على الصوم فالصوم يتمشى مع السهر مع الله وقضاء الليل فى الصلاة"
( البابا شنودة الثالث)

آية اليوم
"إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَ الْمَلاَئِكَةِ وَلَكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ فَقَدْ صِرْتُ نُحَاساً يَطِنُّ أَوْ صَنْجاً يَرِنُّ"
(رسالة كورونثوس الاولى 13 : 1)

أسئلة فى العقيدة

بصوت القمص مرقس داود


في أي مرحلة من الحديث مع الحية كان يجب على حواء إنهاء الحوار؟

وما هو المدخل الذي دخلت منه الحية لحواء؟

هل سقوط آدم وحواء كان فجائيًا أم على مراحل؟

الرئيسية

 

قصة قصيرة
حنانيا وسفيرة
كان هناك فقراء كثيرون يعيشون في مدينة أورشليم. لهذا كان المسيحيون يبيعون قطع من أرضهم أو حتّى بيوتهم ليمكنهم أن يعطوا مال للرسل. فيأخذ الرسل المال ويعطونه للفقراء. في أحد الأيام باع رجل اسمه حنانيا وزوجته سفيرة قطعة من أملاكهم مقابل الكثير من المال. لابد أنهم أصبحوا أنانيون جدًا عندما رأوا كل هذا المال. فبدلاً من إعطائه كله للرسل، قرروا الاحتفاظ ببعض منه لأنفسهم. وأخذوا المتبقي وأعطوه للرسل. أراد حنانيا وسفيرة أن يعتقد الرسل أنهم قد أعطوا كل المال الذي قد أخذوه. عرف الرسل أنهم يكذبون. ولأن حنانيا وسفيرة كانوا قد كذبوا على الله، ماتوا في الحال، تعلم الآخرون أنهم لا يجب أبدًا أن يكذبوا على الله.
الاية :"لا تكذبوا بعضكم على بعض، إذ قد خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله"(كولوسي 3 :9)
الأسئلة 1- ماذا كانت بعض الأشياء التي كان المسيحيون يبيعونها؟
2- لماذا كان المسيحيون يعطون مال للرسل؟
3- كيف كان حنانيا وسفيرة أنانيان؟
4- ماذا أخبر حنانيا وسفيرة الرسل؟
5- ما حدث لحنانيا وسفيرة؟
6- لماذا يكذب الناس؟

قصص من الكتاب المقدس(العهد الجديد)
للقمص تـادرس يعقـوب ملطـى

 رسالة روحية
تحت قيادة المسيح
العلامة أوريجينوس
"ضع لي يا رب ناموسًا في طريق حقوقك، فأتبعه كل حين" (مز 119: 33) للذين يؤمنون بالمسيح، ويكونون تحت قيادته، طرق كثيرة يلزمهم أن يسلكوها قبل الدخول إلى الأرض المقدسة، فإنهم بعد أن يخرجوا من مصر، ويعبروا كل هذه المراحل الواردة في الكتاب المقدس يستريحون. "هذه رحلات بني إسرائيل... حسب قول الرب" (عد 33: 1-2). من الذي نظَّم السبل التي يجب أن يسلكها بنو إسرائيل في هذه المراحل إلاَّ الله؟ لقد نظمها بعمود النار والسحابة المضيئة... الآن، تأمل فإن نفس الشيء يحدث روحيًا في مسيرتك، إذا خرجت من مصر، وكنت قادرًا أن تتبع المخلص يسوع (يشوع) الذي يدخل بك إلى الأرض. يبدو أن موسى (الناموس) هو القائد، لكن كان يشوع متواجدًا بجانبه دون أن يقود علانية. انتظر لكي يقود موسى إلى اللحظة التي فيها يكمل زمانه، عندئذ يأتي ملء الزمان (غل 4:4) ويقود يسوع... يتسلم يسوع تعليم الشعب ويقدم وصاياه علنًا. إذن فلنسلك فيها ونصلي قائلين: "ضع لي يا رب ناموسًا، في طريق حقوقك، فاتبعه كل حين" (مز 119: 33). إنني أسعى (اتبعه) مادام يوجد "طريق الحقوق". إنه ليس بالطريق السهل، ولا يحتاج إلى يومين أو ثلاثة أيام أو حتى عشرة أيام، إنما كل أيام الحياة، لعلي أجد طريق حقوقه. وبنفس الكيفية أحتاج أن أجد "طريق الشهادة"، "فرحت بطريق شهاداتك مثل كل غنى" (مز 119: 32)؛ كما يوجد "طريق الوصايا": "في طريق وصاياك سعيت عندما وسَّعت قلبي". كل هذه الطرق في أصلها طريق واحد، وهو ذاك الذي يقول: "أنا هو الطريق" (يو 14: 6) لنسلك إذن في كل هذه الطرق حتى نبلغ غايتها وهو "المسيح". قدمت أيها المعلم الإلهي ناموسك لكل شعبك، فلتقمه بنفسك في أعماقي، فأدرك أنه رسالة شخصية موجهة إليّ! أنت قائدي ومهذب نفسي، تظللني كسحابة في النهار،وتضيء عليَّ نارًا في الليل.
† † †
لا تدع الخوف يتسلل إلى قلبك، فأنت جنديَّ الصالح. لماذا تخاف العالم؟ أنت لست من العالم، أنت لي! لماذا تخاف الخطية؟ اِحمل بري سلاحًا ضدها. لماذا تخاف الموت؟ لقد متَّ معي مرة واحدة ، فلا سلطان للموت عليك! لماذا تخاف الأحداث؟ العالم كله في قبضتي!
لماذا تخاف الألم؟ بي يصير طريقك للمجد الأبدي. لماذا تخاف الجهل؟ أنا هو الحكمة، أقدم ذاتي لك!
لماذا تخاف الدينونة؟ أنا هو الديان شفيعك! لا تخف أيها القطيع الصغير، لأن أباكم قد سُرَّ أن يعطيكم الملكوت.
من كتاب لقاء يومي مع إلهي
خلال خبرات آباء الكنيسة الأولى
للقمص تـادرس يعقـوب ملطـى